حكايات واخبار شاهبندر التجار

الغرفه التجاريه وتاريخ شاهبندر

الغرفه التجاريه وتاريخ شاهبندر

فى عام 1913 تم إنشاء أول غرفة مصريـة للتجارة فى القاهرة على يد عبد الخالـق مدكور باشـا) تحت اسم “سر تجـار القاهرة” وضمـت بعض تجـار القـاهـرة وسمى رئيسها “شاهبنـدر التجـار” وكلمة شـاهبنـدر أصلها تركى ومعناها رئيس ولكـن مـع اندلاع الحـرب العـالمية الأولى عـام 1914 توقف نشاط الغرفة، إلى أن تم استئناف عملها مرة ثانية فـى عـام 1919م حينما قـرر طائفـة مـن تجار العاصمة المعـروفين برئاسة “عبد القادر الجمال باشا” تأسيس غرفة تجارية مصرية لمدينة القاهرة وانتخبوه رئيساً لهـا وأنعـم عليـه “المـلـك فـؤاد” بلقـب شاهبنـدر تجـارة القاهـرة حتى عام 1930م.

وفى عام 1951 تم إصدار قانون للغرف التجارية رقم 189 فى عهد الملك فاروق وكان اشتراك الغـرفة اختياريا، وبعـد ذلـك قـررت وزارة المـالـيـة منح الغرفة إعـانـة سنويـة قـدرهـا 2000 جنيه وتم تعـديل القانون رقم 189 لسنة 1951 وتم تعديله بالقانون رقم 6 لسنة 2002 وهو القـانون المعمول به حـاليا يـؤدى كـل تاجـر – شخصا طبيعيا كـان أو اعتباريا – لكل غـرفـة تجـارية يـوجـد لـه فى دائرة اختصاصها المحل الرئيسى أو المركـز العـام أو فـرع أو أكـثر أو وكالة أو أكثر، اشتراكاً سنوياً بـواقـع 2 فى الألـف مـن رأس الـمال المدفـوع والمثبت بالسجـل التجـارى بما لا يقل عن أربعة وعشـرين جنيها ولا يجـاوز ألفى جنيـه، كمـا يـؤدى التـاجـر المتـأخر عـن سـداد الاشتراك فى المـواعيد المقـررة تعويضــا سنويا عـن هـذا التأخيـر يعـادل (25%) مـن قيمة الاشتراك السنوى.

وتعتبر الغرفـة التجـارية منظمة ذات شخصية اعتبارية تضم كـل العاملين فى مجـال النشـاط التجارى سـواء كان قطاع عـام أو خاص أو تعاونى أو قطاع صناعى وتمثل فى دوائر اختصاصها المصالح التجـاريـة لدى السلطات العـامة وتعتبر الغـرفة مـن المؤسسات العـامة وتنشأ الغـرف التجارية بقـرار مـن وزير التجارة يحدد فيه مقر الغرفة ودائرة اختصاصها وعـدد أعضائها وتضم الغـرفة التجارية للقـاهرة عدد كبير من التجار يمثلون حوالى 60% من حجم المشتغلين فـى التجـارة بجمهـورية مصـر العربية، ويبلغ عـدد الغـرف التجـارية فـى جمهورية مصـر العـربية 26 غـرفة بحيث تكون لكل محافظة غرفة مستقلة يجمعها اتحاد عام للغرف ويجب أن يكون مقره محافظة القاهرة.

اطلب الخدمه الان مع شاهبندرز

[Form id=”3″]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى