كشف لورانس سترول رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية أستون مارتن النقاب عن اعتزام الشركة طرح سيارتين كهربائيتين إحداهما سيارة سباق والثانية من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في).
وذكر موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات أن هذا الإعلان لا يثير الدهشة في ضوء تعهد أستون مارتن بالتخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي التقليدية بحلول 2030، ولكن تفاصيل المشروعين هي التي تثير الدهشة في ضوء سجل أستون مارتن.
وقال سترول في تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز إن سيارة السباق الكهربائية ستكون ذات محرك أمامي وبالتحديد نسخة من السيارة “دي.بي11/ فانتيدج” وهو ما سيكون نبأ سارا بالنسبة لعشاق هذه الفئة لميل هذه السيارات إلى الإثارة بصورة أكبر.
أما السيارة الكهربائية من فئة إس.يو.في، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستكون نسخة من الطراز دي.بي.إكس أو غيرها من طرز سيارات إس.يو.في التي تنتجها أستون مارتن.
وسيتم الكشف عن هذه التفاصيل عندما تؤكد الشركة خططها لإنتاج السيارات الكهربائية.
وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز سيتم تصنيع السيارتين الكهربائيتين المنتظرتين في بريطانيا، حيث سيتم تصنيع السيارة من فئة إس.يو.في في ويلز وسيارة السباق في جايدون.
وفي حين أنه من غير الضروري الإشارة إلى تجهيزات معينة ستستخدم في السياراتين، فإن السيارة دي.بي.إكس يتم تصنيعها في مصنع سان أتانس في ويلز والسيارة فانتيدج ودي.بي 11 تصنعان في جايدون.
ورغم أن أستون مارتن واجهت بعض المصاعب مؤخرا فإن سترول بدا متفائلا في مقابلة صحيفة فاينانشال تايمز وقال إن كل الإنتاج من السيارة دي.بي.إكس حتى يوليو المقبل مباع بالكامل، وهو ما يمثل إشارة إلى أن السوق جوعى للسيارات من فئة SUV.
