خبير: هذا هو التحدي الأبرز للسيارات الكهربائية.. و5 شروط لنجاحها بمصر
علق المهندس لطفي حمودة، الخبير بقطاع السيارات، على التخوفات التي قد تحد من انتشار سيارات الطاقة النظيفة “الكهربائية” في السوق المصري خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال حمودة إن التخوفات التي تحيط بالسيارات الكهربائية وتعيق تواجدها بكثافة في الشارع المصري في محلها، مضيفًا أن السبب يرجع إلى أن عمل سيارة كهربائية يحتاج إلى الكثير من التجهيزات.
وأوضح في حديث لبرنامج “عربيتي” المذاع عبر راديو مصر، أن السيارة الكهربائية كي تنجح في مصر يجب ألا يقل مدى سيرها عن 500 كم، وألا تقل كفاءتها عن السيارات البنزين التقليدية.
وأردف أن النجاح مرهون كذلك بتوافر مراكز الخدمة ومحطات الشحن بكثافة على الطرق، مشددًا على أن مدة ضمان البطارية يجب أن تتراوح بين 8 إلى 10 سنوات.
ولفت حمودة إلى أن ارتفاع سعر البطارية التي تعد أهم أجزاء السيارة الكهربائية يجعل الكثير من المقبلين على الشراء يتخوفون فكرة امتلاك سيارة كهربائية.
وتعمل الدولة المصرية منذ سنوات على إرساء ثقافة استخدام سيارات الطاقة النظيفة “الكهربائية” لدى المواطنين، وهو ما تمثل في عدد من القرارات الرئاسية والوزارية دخل بعضها حيز النفاذ من خلال إحلال أسطول سيارات النقل العام التي تعمل بالمحروقات بالكهربائية.
وكان مجلس الوزراء قرر قبل نحو عام إعفاء السيارات الكهربائية الجديدة بنسبة 100% من الرسوم الجمركية، كما اتخذ بعض الخطوات الجادة نحو توطين صناعة السيارات الكهربائية من خلال إبرام مذكرات تفاهم وأطر للتعاون مع عدد من الكيانات الصناعية الكبرى.
وفي عام 2020 المنقضي، كشفت وزارة قطاع الأعمال عن خطة دعم وانتشار السيارات الكهربائية، والتي تتضمن ثلاثة محاور، تتمثل في إقامة محطات كهربائية للشحن بسعر التكلفة، وتقديم دعم نقدي للمشتري، أما المحور الثالث إتاحة تمويل لمدة تتراوح بين 5 و6 سنوات لتحويل التاكسي من الوقود التقليدي للكهرباء.
كما تستهدف مصر توطين صناعة السيارات الكهربائية، وهو ما تمثل في مشروع إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية، وذلك من خلال شركة إلكترو مصر.