ما مستقبل السيارات الكهربائية سنة 2050؟
مستقبل السيارات في مصر واليكترو مصر تتكلم
ماذا بعد السيارات الكهربائية؟ سؤال يطرح نفسه خلال السنوات القليلة الماضية داخل أحد أكبر القطاعات الاقتصادية سوق السيارات العالمي، بعد حالات التغير التي حدثت والاتجاه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، والتطور المستمر لتكنولوجيا السيارات محليًا وعالميًا.
وقال رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، وخبير السيارات، إن مصنعي السيارات والمستثمرين يتجهون لهذا القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته التكنولوجية والصناعات المغذية التي تدخل في صناعة السيارات بمختلف الطرز والموديلات إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والتي منها (بطاريات الكهرباء والغاز المضغوط) وغيرها من المصادر التي تقلل من الاعتماد على الوقود العادي لمحركات الديزل والبنزين؛ وأشار إلى أن الاتجاه حاليًا نحو البدائل بعد السنوات الماضية نحو تطوير السيارات الكهربائية والاعتماد عليها بشكل كبير بالشوارع والطرق الرئيسية سواء المركبات الملاكي أو الخدمية منها.
وأوضح مسروجة لـ”شاهبندز”، أن مبيعات السيارات الكهربائبة في تزايد مستمر وخلال العام 2030 سيتم الدفع بحجم كبير داخل السوق العالمي بالسيارات الكهربائية، وبعدها بـ10 سنوات وخلال العام 2040 تزداد نسبة المبيعات وتصل إلى 70%، وبنهاية العام 2050 من المتوقع أن تصل نسبة المبيعات للسيارات الكهربائية داخل الأسواق العالمية والمحلية إلى 95% ومن المتوقع أن يؤثر الأمر على حجم السوق وزيادته بنسبة كبيرة.
وأكد أن هناك منافس متوقع للبطاريات الكهربائية والاعتماد عليها كطاقة نظيفة، ولكنها تتسبب في عدة أضرار وتلوث للبيئة بسبب محطات شحن السيارات بالكهرباء ولكنها بشكل أقل خطورة من الوقود العادي؛ ومن المتوقع أن يكون الاعتماد خلال السنوات المقبلة ومستقبل صناعة السيارات “الكهرباء المولدة من خلية الهيدروجين للدائرة الكهربائية”، وستكون السيارات العاملة بالكهرباء المولدة من ذرات الهيدروجين بدون بطاريات لذا لن يكون هناك أضرار على البيئة.
ونوه بأن “تكنولوجيا الفضاء” والوقود النظيف المستخرج من خلية الهيدروجين، وقود نظيف بسيط ويوفر البطاريات الأغلى ثمنًا؛ وقال إنه عقب الانتهاء من توفير مركبات الكهرباء بالأسواق المحلية والعالمية بنسبة كبيرة، سيتجه المصنع إلى توفير سيارات تعمل بكهرباء خلية الهيدروجين بالأسواق في تنافس مع السيارات الكهربائية.